” السنغال وموريتانيا مسير مشترك ومستقبل واحد” شعار الندوة العلمية الدولية المشتركة بين جامعة دكار وجامعة شنقيط.

0
176

كتب / محمد الأمين سيسه لدكارنيوز.

انطلقت صباح اليوم ، فعاليات الندوة الدولية التي تقيمها جامعة شيخ أنت جوب بالتعاون مع جامعة شنقيط بنواكشوط ،وذلك تنفيذا لاستراتيجية 2030 التي وضعها البنك الإفريقي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا من أجل
الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلق بجودة التعليم وتعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين.

وتتمحور موضوعات الندوة على النحو التالي:
١- العلاقات السياسية والدبلوماسية بين موريتانيا والسنغال.
٢- العلاقات الثقافية والدينية بين البلدين.
٣- العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدولتين.

وفي افتتاحية هذه الندوة العلمية والمتمثلة في تنفيذها قسم اللغة العربية التابعة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شيخ أنت جوب، تناول رئيس القسم الدكتور صالح انجاي كلمة رحب فيها الوفد الموريتاني وجمهور الحاضرين من الأساتذة والباحثين والطلبة المشاركين في فعاليات الندوة.

وذكر د. انجاي في كلمته أهداف تنظيم هذه الندوة العالمية في دكار بالاشتراك مع جامعة شنقيط، مؤكدا أنها مبادرة قيمة تعطي فرصة كبيرة للباحثين وطلبة الجامعتين بالتبادل المعرفي والثقافي وأن قسم اللغة العربية بالجامعة جاهز لتنفيذ هذه الفعاليات على أحسن وجه.

من جانبه، تناول الكلمة عميد جامعة شنقيط العصرية بموريتانيا، شاكرا السنغال حكومة وشعبا على كرم الضيافة وحسن التنظيم لأعمال الندوة، كما تحدث عن جامعة شنقيط العصرية والعلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين من جوانب عدة،

وأكد سعادة العميد على ضرورة مواصلة الشراكة والتنسيق حول النشاطات التي بدأت بخطوات مهمة، والتي تدعمها البنك الأفريقي للتنمية الاقتصادية. كما أشاد على أهمية عقد ندوة دولية علمية بهذا المستوى،وأن الأوراق العلمية التي ستتم تناولها في الندوة توحي بوجود موضوعات هادفة للغاية،ويدعو إلى تعزيز وتكثيف مثل هذه البرامج على المستوى الإقليمي والدولي.

وتلتها ، كلمة ممثل عميد جامعة شيخ أنت جوب الذي رحب الحضور والوفد الموريتاني المشارك معهم في الندوة، مشيدا بضرورة مواصلة هذه النشاطات بين الجامعتين،-جامعة شنقيط العصرية وجامعة شيخ أنت جوب-،حيث وصف النشاط بأنه علمي ومرحب في حرم الجامعة،وتسعى الجامعة إلى حفظ هذا النشاط وهذه الشراكة بين الجانبين،وأن التبادل القائم بين البلدين من الجانب الدبلوماسية والأخوية من قديم الزمان ، وأن مثل ذلك هو الذي ينبغي أن يكون في الجوانب الأخرى من التعاون والتنسيق.

كما شكر الحضور والقائمين بالندوة على لسان عميد الجامعة وعلى الجهود المبذولة ،واختتم كلمته سائلا الله أن تتم فعاليات الندوة بنتائج ومخرجات وتوصيات تنفع الأمة .

وتواصل فعاليات هذه الندوة الدولية إلى غاية الغد الخميس 5 يناير 2022 ، وسط حضور شخصيات بارزة من المفكرين والباحثين وأساتذة الجامعات والطلبة .

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici